الكاتب

فتحي المسكيني
من مواليد (1961، بوسالم) هو فيلسوف ومترجم تونسي، له العديد من المؤلفات، يشغل كأستاذ تعليم عال في جامعة تونس.
حصل على دكتوراة الدولة في الفلسفة، لكن قبل دخول مجال الفلسفة كان فتحي المسكيني شاعرًا، والذي كتبه منذ وقت مبكّر جدّا، في الثالثة عشرة من عمره. ولا زال يكتب الشعر بشكل مستمر، وإن كان لا يهتمّ بالنشر كثيرا. وجد في هيدغر استجابة إلى تطلّعاته، وتجربة الشعر وضعته في ورشة جبران بشكل مبكّر، فدخل ورشة نيتشه دون أن يدري، حسب تعبيره. فقرأ كتاب هكذا تكلم زرادشت وكتاب النبي في نفس الوقت، في الخامسة عشرة من العمر. وهذه أحداث خاصة وضعته على الطريق نحو هيدغر بشكل لم يستطع مقاومته. ويبرر سبب اهتمامه بالفكر الألماني:
« أشعر دوماً أنّ بين العرب والألمان أواصر قرابة مثيرة وغامضة. كلّ منهما له لغة صعبة وذات أصالة خاصة. وله مجد ضائع. ودين خطير قادر على ترجمة مضامينه الدلالية إلى آداب مدنية صارمة وكونية. وله حسّ انتماء عميق جدّا ولا يقبل التفاوض أو الانصهار في أيّ قومية أخرى. لكنّ القومية العميقة في لغة الألمان لم تمنعهم من تطوير أخطر وأعظم القيم الكونية في تاريخ العقل الفلسفي. وهذا ما دفعني على اعتبار تقليد الفلسفة الألمانية من كانط إلى سلوتردايك هو ببساطة مجال التجريب المناسب لتفكيري الخاص.»
مؤلفات
نقد العقل التأويلي، أو فلسفة الإله الأخير، 2005.
الهوية والزمان، تأويلات فينومينولوجية لمسألة النحن، 2001.
التفكير بعد هيدغر، أو كيف الخروج من العصر التأويلي للعقل؟، 2011
فلسفة النوابت، 1997
الهوية والحرية، نحو أنوار جديدة،2011
الفيلسوف والإمبراطورية، في تنوير الإنسان الأخير، الناشر: المركز الثقافي العربي الدار البيضاء، 2005.
هيغل ونهاية الميتافيزيقا، 1997.
الكوجيطو المجروح:أسئلة الهوية في الفلسفة المعاصرة، 2013
الثورات العربية..سيرة غير ذاتية، 2013
كما قام بترجمة الكتب التالية:
في جنيالوجيا الأخلاق ، نيتشه ، المركز الوطني للترجمة بتونس، 2010
الكينونة والزمان، هيدغر 2012.
الدين في حدود مجرد العقل، كانط ،2012.
المثالية الألمانية 3 مجلدات، "بالاشتراك مع آخرين"، 2012.